تقع جهة كلميم واد نون في المنطقة الجنوبية للمغرب. تبلغ مساحتها 58268 كيلومتر مربع، أي 8٪ من التراب الوطني. وتحدها شمالا جهة سوس ماسة، جنوبا جهة العيون - الساقية الحمراء، شرقا الجزائر والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وغربا المحيط الأطلسي.
تقدر ساكنة الجهة حسب إحصائيات 2014 بـ 433،757 نسمة، بمعدل كثافة 8.25 نسمة/ كم2. يسمح موقعها الجغرافي بلعب دور حلقة الوصل بين شمال المملكة وجنوبها. وتتألف من أربع عمالات هي، كلميم وسيدي إفني وطانطان وآسا الزاك.
وتتمتع جهة كلميم واد نون بثروة طبيعية هائلة وغنية، تعزز وضعها الاقتصادي محليا ووطنيا. و تشكل الفلاحة المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة لـجزء كبير من السكان المحليين. ويتمحور المنتوج الفلاحي بالجهة تحديدا حول إنتاج الحبوب والتمور وأشجار الزيتون. كما تعرف الجهة بتربية المواشي خاصة الضأن والماعز والجمال.
و يلعب قطاع الصيد البحري دورًا حيويًا في التنمية الاقتصادية لجهة كلميم واد نون. ويعتمد تطوير هذا القطاع على ثلاث مرتكزات رئيسية: الثروة السمكية بالمنطقة، البنية التحتية القائمة على الوحدات الصناعية الموجهة نحو تصنيع المنتجات السمكية بشكل رئيسي، بمينائي طانطان وسيدي إفني. بالإضافة إلى خبرة المهنيين في هذا القطاع.
من جهة أخرى، تتميز المنطقة بتنوع مواردها الطبيعية والثقافية، وبالعديد من المزايا التي تقوي قدرتها على جذب السياح. كما أن وجود الساحل الممتد على مئات الكيلومترات يعزز التنمية السياحة الشاطئية بالجهة. علاوة على الطبيعة الصحراوية المشجعة على رياضات الرمال، ووجود عدد كبير من الواحات الخلابة.