تحتل مشاريع البُنى التحتية أولوية كبرى في قلب برنامج التنمية للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. إذ تم الشروع في إنجاز الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والمؤسسات السوسيو-ثقافية في هذه الجهات. بالإضافة إلى المشاريع ذات الأوراش المهيكلة التي تجعل من الأقاليم الجنوبية قطباً اقتصادياً أساسياً، يضطلع بدور مهم ليس على المستوى الجهوي والوطني فحسب، ولكن على المستوى القاري أيضًا. ويتعلق الأمر خصوصاً بالمشاريع المهيكلة كالطريق السريع الذي يربط بين تزنيت والداخلة، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية، والمشروع الصناعي فوسبوكراع، وميناء الداخلة الأطلسي الكبير، الذي ستبدأ أشغال إنجازه قريبًا.